أمراض الأذنالأمراض الجراحيةالامراض العصبيةالامراض النادرة

تصلب الأذن: 4 أعراض

أسباب وأعراض وتشخيص وعلاج تصلب الأذن

تصلب الأذن: 4 أعراض, أسباب وأعراض وتشخيص وعلاج تصلب الأذن, ما اعراض تصلب الاذن؟ كيف يتم علاج تصلب الاذن الوسطى؟ ما سبب شد الأذن؟ ما سبب الثقب في الأذن؟ هل عملية تصلب الاذن خطيرة؟ ما هي اعراض التهاب اعصاب الاذن؟ Otosclerosis

تصلب الأذن: 4 أعراض

  1. فقدان السمع تدريجيًا
  2. طنين الأذن
  3. الدوار والدوخة
  4. ألم وضغط في الأذن

ملخص عن تصلب الأذن:

تصلب الأذن هو حالة تتسبب في نمو غير طبيعي لعظام الأذن الوسطى. يمكن أن يؤدي هذا إلى فقدان السمع، وطنين الأذن، والدوار.

يحدث تصلب الأذن عادةً في سن 20 إلى 30 عامًا، ولكنه يمكن أن يحدث في أي عمر. يصيب النساء أكثر من الرجال.

لا يُعرف السبب الدقيق لتصلب الأذن، ولكن يعتقد أن هناك عوامل وراثية وبيئية تساهم في تطوره.

تشمل أعراض تصلب الأذن ما يلي:

  • فقدان السمع تدريجيًا
  • طنين الأذن
  • الدوار
  • ألم الأذن
  • ضغط في الأذن

يمكن أن يشخص الطبيب تصلب الأذن عن طريق فحص الأذن وإجراء اختبارات السمع.

لا يوجد علاج نهائي لتصلب الأذن، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض. تشمل خيارات العلاج ما يلي:

  • الأجهزة المساعدة على السمع: يمكن أن تساعد الأجهزة المساعدة على السمع الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع.
  • العلاج الدوائي: يمكن أن تساعد الأدوية في تقليل طنين الأذن والدوار.
  • الجراحة: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة العظام التي تمنع انتقال الصوت.

يمكن أن يساعد العلاج المبكر في تصلب الأذن على إبطاء فقدان السمع وتحسين السمع.

فيما يلي بعض النصائح للمساعدة في تخفيف أعراض تصلب الأذن:

  • تجنب الضوضاء الصاخبة: يمكن أن يؤدي التعرض للضوضاء الصاخبة إلى تفاقم فقدان السمع.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم في تقليل طنين الأذن.
  • تجنب الكافيين والكحول: يمكن أن يؤدي الكافيين والكحول إلى تفاقم طنين الأذن.
  • مارس الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تقليل التوتر والتوتر، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم طنين الأذن.

إذا كنت تعاني من أي من أعراض تصلب الأذن، فاستشر الطبيب. يمكن للطبيب فحص الأذن وتحديد السبب المحتمل للأعراض وتقديم خيارات العلاج المناسبة.

تفاصيل عن تصلب الأذن:

في هذه الصفحة:

  • ما هو تصلب الأذن؟
  • كيف نسمع؟
  • ما الذي يسبب تصلب الأذن؟
  • ما هي أعراض تصلب الأذن؟
  • كيف يتم تشخيص تصلب الأذن؟
  • كيف يتم علاج تصلب الأذن؟
  • ما هي أنواع الأبحاث حول تصلب الأذن التي يدعمها NIDCD؟

ما هو تصلب الأذن؟

تصلب الأذن هو مصطلح مشتق من oto، ويعني “الأذن”، والتصلب، ويعني “تصلب غير طبيعي في أنسجة الجسم”. تنجم هذه الحالة عن إعادة تشكيل العظام بشكل غير طبيعي في الأذن الوسطى. إعادة تشكيل العظام هي عملية تستمر مدى الحياة حيث تجدد الأنسجة العظمية نفسها عن طريق استبدال الأنسجة القديمة بأخرى جديدة. في تصلب الأذن، يؤدي إعادة التشكيل غير الطبيعي إلى تعطيل قدرة الصوت على الانتقال من الأذن الوسطى إلى الأذن الداخلية. يؤثر تصلب الأذن على أكثر من ثلاثة ملايين أمريكي. يُعتقد أن العديد من حالات تصلب الأذن تكون وراثية. النساء البيض في منتصف العمر هن الأكثر عرضة للخطر.

كيف نسمع؟

يعتمد السمع الصحي على سلسلة من الأحداث التي تحول الموجات الصوتية في الهواء إلى إشارات كهروكيميائية داخل الأذن. ثم يحمل العصب السمعي هذه الإشارات إلى الدماغ.

أولاً، تدخل الموجات الصوتية إلى الأذن الخارجية وتنتقل عبر ممر ضيق يسمى قناة الأذن، ويؤدي إلى طبلة الأذن.

تجعل الموجات الصوتية الواردة طبلة الأذن تهتز، وتنتقل الاهتزازات إلى ثلاث عظام صغيرة في الأذن الوسطى تسمى المطرقة والسندان والركاب، وهي الأسماء اللاتينية للمطرقة والسندان والركاب.

الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية

تحت التكبير الكبير، يمكن رؤية الخلايا الشعرية على شكل هياكل على شكل سهم في الجزء العلوي من الصورة.
تحت التكبير الكبير، يمكن رؤية الخلايا الشعرية على شكل
هياكل على شكل سهم في الجزء العلوي من الصورة.

تعمل عظام الأذن الوسطى على تضخيم الاهتزازات الصوتية وإرسالها إلى القوقعة، وهي بنية مملوءة بالسوائل على شكل حلزون، في الأذن الداخلية. يتم فصل الأجزاء العلوية والسفلية من القوقعة بواسطة غشاء مرن “قاعدي” يعمل بمثابة القاعدة، أو الطابق الأرضي، الذي ترتكز عليه الهياكل السمعية الرئيسية.

تتسبب الاهتزازات الصوتية الواردة في تموج السائل الموجود داخل القوقعة، وتتشكل موجة متنقلة على طول الغشاء القاعدي. الخلايا الشعرية الموجودة أعلى الغشاء “تركب” هذه الموجة وتتحرك معها للأعلى والأسفل.

ثم تصطدم الهياكل الخشنة لخلايا الشعر بالغشاء المغطي، مما يتسبب في ميل الشعيرات إلى جانب واحد وفتح قنوات تشبه المسام. ثم تندفع مواد كيميائية معينة، مما يؤدي إلى إنشاء إشارة كهربائية يحملها العصب السمعي إلى الدماغ. والنتيجة النهائية هي صوت يمكن التعرف عليه.

تكتشف الخلايا الشعرية الموجودة بالقرب من قاعدة القوقعة الأصوات ذات الطبقة العالية، مثل رنين الهاتف الخلوي. أما الأشخاص الأقرب إلى المنتصف فيكتشفون الأصوات ذات الطبقة المنخفضة، مثل نباح كلب كبير.

ما الذي يسبب تصلب الأذن؟

يحدث تصلب الأذن في أغلب الأحيان عندما تصبح إحدى عظام الأذن الوسطى، الركابي، عالقة في مكانها. عندما يكون هذا العظم غير قادر على الاهتزاز، لا يتمكن الصوت من الانتقال عبر الأذن ويضعف السمع (انظر الشكل التوضيحي).

صورة
تشمل الأذن الخارجية الصيوان والعظم الصدغي وقناة الأذن. تشمل الأذن الوسطى طبلة الأذن، والمطرقة، والسندان، والركاب. تشتمل الأذن الداخلية على قنوات نصف دائرية وقناة استاكيوس والقوقعة والدهليز والأعصاب السمعية.
المصدر: المعاهد الوطنية للصحة/NIDCD

لا يزال سبب حدوث ذلك غير واضح، لكن العلماء يعتقدون أنه قد يكون مرتبطًا بعدوى سابقة بالحصبة، أو كسور الإجهاد في الأنسجة العظمية المحيطة بالأذن الداخلية، أو الاضطرابات المناعية. يميل تصلب الأذن أيضًا إلى الانتشار في العائلات.

وقد يتعلق الأمر أيضًا بالتفاعل بين ثلاث خلايا مختلفة في الجهاز المناعي تُعرف باسم السيتوكينات. يعتقد الباحثون أن التوازن الصحيح بين هذه المواد الثلاث ضروري لإعادة تشكيل العظام بشكل صحي وأن عدم التوازن في مستوياتها يمكن أن يسبب هذا النوع من إعادة التشكيل غير الطبيعي الذي يحدث في تصلب الأذن.

ما هي أعراض تصلب الأذن؟

فقدان السمع، وهو أكثر أعراض تصلب الأذن شيوعًا، يبدأ عادةً في أذن واحدة ثم ينتقل إلى الأخرى. وقد تظهر هذه الخسارة بشكل تدريجي جدًا. يلاحظ العديد من الأشخاص المصابين بتصلب الأذن في البداية أنهم غير قادرين على سماع الأصوات منخفضة الطبقة أو لا يمكنهم سماع الهمس. قد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من الدوخة أو مشاكل في التوازن أو طنين الأذن . الطنين هو رنين أو زئير أو طنين أو هسهسة في الأذنين أو الرأس ويحدث أحيانًا مع فقدان السمع.

كيف يتم تشخيص تصلب الأذن؟

يتم تشخيص تصلب الأذن من قبل مقدمي الرعاية الصحية المتخصصين في السمع. يشمل هؤلاء أخصائيي الأنف والأذن والحنجرة (يُطلق عليهم عادةً الأنف والأذن والحنجرة، لأنهم أطباء متخصصون في أمراض الأذنين والأنف والحنجرة والرقبة)، أو طبيب الأذن (طبيب متخصص في أمراض الأذنين)، أو أخصائي السمع (طبيب صحي). أخصائي رعاية مدرب على تحديد وقياس وعلاج اضطرابات السمع). الخطوة الأولى في التشخيص هي استبعاد الأمراض أو المشاكل الصحية الأخرى التي يمكن أن تسبب نفس أعراض تصلب الأذن. تتضمن الخطوات التالية اختبارات السمع التي تقيس حساسية السمع (مخطط السمع) وتوصيل الصوت في الأذن الوسطى (مخطط طبلة الأذن). في بعض الأحيان، تُستخدم أيضًا اختبارات التصوير، مثل التصوير المقطعي المحوسب، لتشخيص تصلب الأذن.

كيف يتم علاج تصلب الأذن؟

في الوقت الحالي، لا يوجد علاج دوائي فعال لمرض تصلب الأذن، على الرغم من وجود أمل في أن تؤدي الأبحاث المستمرة لإعادة تشكيل العظام إلى اكتشاف علاجات جديدة محتملة. يمكن علاج تصلب الأذن الوسطى الخفيف باستخدام أداة مساعدة للسمع تعمل على تضخيم الصوت، ولكن الجراحة غالبًا ما تكون مطلوبة. في إجراء يعرف باسم استئصال الركابية، يقوم الجراح بإدخال جهاز صناعي في الأذن الوسطى لتجاوز العظم غير الطبيعي والسماح للموجات الصوتية بالانتقال إلى الأذن الداخلية واستعادة السمع.

من المهم مناقشة أي إجراء جراحي مع أخصائي الأذن لتوضيح المخاطر والقيود المحتملة للعملية. على سبيل المثال، قد يستمر بعض فقدان السمع بعد استئصال الركابة، وفي حالات نادرة، يمكن أن تؤدي الجراحة في الواقع إلى تفاقم فقدان السمع.

هل انت بحاجة لفحص سمع؟
هل انت بحاجة لفحص سمع؟ المزيد هنا

ما هي أنواع الأبحاث حول تصلب الأذن التي يدعمها NIDCD؟

إن البنية المعقدة للأذن الداخلية تجعل من الصعب على العلماء دراسة هذا الجزء من الجسم. نظرًا لأن الباحثين لا يستطيعون إزالة وتحليل عينة من الأذن الداخلية من شخص مصاب بتصلب الأذن (أو اضطرابات السمع الأخرى)، فيجب عليهم دراسة عينات عظام الأذن من الجثث المتبرع بها للبحث. هذه العينات، التي تسمى العظم الصدغي، غير متوفرة. لتشجيع المزيد من الأبحاث حول تصلب الأذن، يدعم NIDCD مجموعات العظام الصدغية الوطنية، مثل شبكة التعاون لأبحاث أمراض الأذن في مستشفى ماساتشوستس للعيون والأذن. ينسق هذا الجهد جمع ومشاركة أنسجة العظم الصدغي بين المختبرات. كما يشجع العلماء على الجمع بين علم الأحياء الحديث، والتصوير،

يقوم NIDCD أيضًا بتمويل الدراسات الوراثية وأبحاث إعادة تشكيل العظام لفهم أسباب تصلب الأذن بشكل أفضل وكذلك للتحقيق في العلاجات الجديدة المحتملة. يقوم الباحثون المدعومون من NIDCD حاليًا باختبار – على الحيوانات – فعالية جهاز قابل للزرع يمكنه توصيل دواء مثبط لنمو العظام مباشرة إلى الأذن الداخلية لتصحيح تشوهات العظام التي تسبب تصلب الأذن. إذا كانت النتائج واعدة، فسيتم إجراء الاختبار لاحقًا على الأشخاص.

آخر تحديث: 04/10/2023 -المصدر: nidcd.nih.gov

د.رضوان فريد غزال

أخصائي وإستشاري أمراض الأطفال, مؤسس و مشرف و مالك موقعي عيادة طب الأطفال و دكتور أونلاين على شبكة الإنترنت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى