هل انت بحاجة لفحص سمع؟ كيف اعرف اذا فيني ضعف سمع؟ كيف تعرف ان سمعك طبيعي؟ لماذا يطلب الطبيب تخطيط السمع؟ كيف افحص السمع في المنزل؟ هل يشفي ضعف السمع البسيط؟ هل ضعف السمع البسيط يحتاج سماعه؟ Do You Need a Hearing Test? هل أنا بحاجة لتخطيط السمع؟
هل تحتاج إلى اختبار السمع؟
إذا كان عمرك يتراوح بين 18 و64 عامًا، فستساعدك الأسئلة التالية في تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى إجراء اختبار السمع على يد أخصائي صحي. أجب بنعم أو لا:
- هل تشعر أحيانًا بالحرج عندما تقابل أشخاصًا جدد لأنك تجد صعوبة في الاستماع؟
- هل تشعر بالإحباط عند التحدث مع أفراد عائلتك بسبب صعوبة سماعهم؟
- هل تواجه صعوبة في سماع أو فهم زملاء العمل أو العملاء أو العملاء؟
- هل تشعر بأنك مقيد أو محدود بسبب مشكلة السمع؟
- هل تعاني من صعوبة في السمع عند زيارة الأصدقاء أو الأقارب أو الجيران؟
- هل لديك مشكلة في السمع في السينما أو في المسرح؟
- هل تدفعك مشكلة السمع إلى الجدال مع أفراد الأسرة؟
- هل تواجه مشكلة في سماع التلفاز أو الراديو بمستويات عالية بما يكفي للآخرين؟
- هل تشعر أن أي صعوبة في السمع تحد من حياتك الشخصية أو الاجتماعية؟
- هل تجد صعوبة في سماع صوت العائلة أو الأصدقاء عندما تكونان معًا في أحد المطاعم؟
إذا أجبت بـ “نعم” على ثلاثة أو أكثر من هذه الأسئلة، فقد ترغب في رؤية طبيب أنف وأذن وحنجرة (أخصائي في الأذن والأنف والحنجرة) أو اختصاصي سمع لتقييم السمع، أو التعرف على أدوات السمع المتاحة دون وصفة طبية .
هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى أنك بحاجة إلى فحص السمع، بما في ذلك:
- صعوبة في سماع الأصوات في البيئات الصاخبة أو الهادئة.
- صعوبة في فهم الكلام.
- طلب الآخرين تكرار أنفسهم.
- طنين الأذن.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم أن ترى طبيبًا أو أخصائيًا في السمع. يمكنهم إجراء اختبارات السمع لتحديد ما إذا كنت تعاني من فقدان السمع.
فيما يلي بعض النصائح للحفاظ على صحة السمع:
- تجنب التعرض للضوضاء العالية.
- استخدم سدادات الأذن أو سماعات الأذن الواقية عند التعرض للضوضاء العالية.
- اذهب لفحص السمع بانتظام.
إذا كنت قلقًا بشأن فقدان السمع، فمن المهم أن ترى طبيبًا أو أخصائيًا في السمع. يمكنهم تقديم النصائح والتوصيات للحفاظ على صحة السمع.
كيف نسمع؟
يعتمد السمع على سلسلة من الخطوات المعقدة التي تحول الموجات الصوتية في الهواء إلى إشارات كهربائية. ثم يحمل العصب السمعي هذه الإشارات إلى الدماغ. متوفر أيضًا: رحلة الصوت إلى الدماغ ، فيديو رسوم متحركة.
- تدخل الموجات الصوتية إلى الأذن الخارجية وتنتقل عبر ممر ضيق يسمى قناة الأذن، ويؤدي إلى طبلة الأذن.
- تهتز طبلة الأذن بسبب الموجات الصوتية الواردة وترسل هذه الاهتزازات إلى ثلاث عظام صغيرة في الأذن الوسطى. وتسمى هذه العظام المطرقة، السندان، والركاب.
- تعمل العظام الموجودة في الأذن الوسطى على تضخيم أو زيادة الاهتزازات الصوتية وإرسالها إلى القوقعة، وهي بنية على شكل حلزون مملوءة بالسوائل في الأذن الداخلية. يمتد قسم مرن من بداية القوقعة إلى نهايتها، ويقسمها إلى جزء علوي وجزء سفلي. يُسمى هذا القسم بالغشاء القاعدي لأنه بمثابة القاعدة، أو الطابق الأرضي، الذي تقع عليه الهياكل السمعية الرئيسية.
- بمجرد أن تتسبب الاهتزازات في تموج السائل داخل القوقعة، تتشكل موجة متنقلة على طول الغشاء القاعدي. الخلايا الشعرية – الخلايا الحسية الموجودة أعلى الغشاء القاعدي – تركب الموجة. تكتشف الخلايا الشعرية الموجودة بالقرب من النهاية الواسعة للقوقعة الحلزونية الأصوات ذات الطبقة العالية، مثل بكاء الرضيع. يكتشف الأشخاص الأقرب إلى المركز الأصوات ذات الطبقة المنخفضة، مثل نباح كلب كبير.
- عندما تتحرك خلايا الشعر لأعلى ولأسفل، تصطدم نتوءات مجهرية تشبه الشعر (تُعرف باسم الأهداب المجسمة) الموجودة أعلى خلايا الشعر بالبنية العلوية وتنحني. يؤدي الانحناء إلى فتح القنوات الشبيهة بالمسام، والتي تقع عند أطراف الأهداب المجسمة. وعندما يحدث ذلك، تندفع المواد الكيميائية إلى الخلايا، مما يؤدي إلى إنشاء إشارة كهربائية.
- ويحمل العصب السمعي هذه الإشارة الكهربائية إلى الدماغ، الذي يحولها إلى صوت نتعرف عليه ونفهمه.
أنواع فقدان السمع:
يمكن أن يحدث فقدان السمع عندما لا يعمل أي جزء من الأذن أو الجهاز السمعي (السمعي) بالطريقة المعتادة.
الأذن الخارجية
تتكون الأذن الخارجية من:
- الجزء الذي نراه على جانبي رؤوسنا، والمعروف باسم الصيوان
- قناة الأذن
- طبلة الأذن، والتي تسمى أحيانًا الغشاء الطبلي، الذي يفصل بين الأذن الخارجية والوسطى
الأذن الوسطى
تتكون الأذن الوسطى من:
- طبلة الأذن
- ثلاث عظام صغيرة تسمى عظيمات ترسل حركة طبلة الأذن إلى الأذن الداخلية
الأذن الداخلية
تتكون الأذن الداخلية من:
- عضو السمع على شكل حلزون والمعروف باسم القوقعة
- القنوات الهلالية التي تساعد على التوازن
- الأعصاب التي تذهب إلى الدماغ
العصب السمعي (الأذني)
يرسل هذا العصب المعلومات الصوتية من الأذن إلى الدماغ.
النظام السمعي (السمعي)
يعالج المسار السمعي المعلومات الصوتية أثناء انتقالها من الأذن إلى الدماغ بحيث تكون مسارات الدماغ لدينا جزءًا من سمعنا.
هناك أربعة أنواع من فقدان السمع:
- فقدان السمع التوصيلي
فقدان السمع الناجم عن شيء يمنع الأصوات من المرور عبر الأذن الخارجية أو الوسطى. غالبًا ما يمكن علاج هذا النوع من فقدان السمع بالأدوية أو الجراحة.
- فقدان السمع الحسي العصبي
فقدان السمع الذي يحدث عندما تكون هناك مشكلة في طريقة عمل الأذن الداخلية أو العصب السمعي.
- فقدان السمع المختلط
فقدان السمع الذي يشمل فقدان السمع التوصيلي والحسي العصبي.
- اضطراب طيف الاعتلال العصبي السمعي
فقدان السمع الذي يحدث عندما يدخل الصوت إلى الأذن بشكل طبيعي، ولكن بسبب تلف الأذن الداخلية أو العصب السمعي، لا يتم تنظيم الصوت بطريقة يمكن للدماغ فهمها.
يمكن أن تتراوح درجة فقدان السمع من الخفيف إلى العميق:
- فقدان السمع الخفيف
قد يسمع الشخص الذي يعاني من ضعف سمع خفيف بعض أصوات الكلام ولكن يصعب سماع الأصوات الناعمة.
- فقدان السمع المتوسط
قد لا يسمع الشخص المصاب بضعف سمع متوسط أي كلام تقريبًا عندما يتحدث شخص آخر بمستوى طبيعي.
- فقدان السمع الشديد
لن يسمع الشخص الذي يعاني من ضعف شديد في السمع أي كلام عندما يتحدث بمستوى طبيعي وسيسمع فقط بعض الأصوات العالية.
- فقدان السمع العميق لن يتمكن
الشخص الذي يعاني من ضعف شديد في السمع من سماع أي كلام، ولن يسمع سوى الأصوات العالية جدًا.
يمكن أيضًا وصف فقدان السمع بأنه:
- فقدان السمع من جانب واحد أو ثنائي
يكون في أذن واحدة (أحادية) أو في كلتا الأذنين (ثنائي).
- حدث فقدان السمع قبل أو بعد اللغة
قبل أن يتعلم الشخص التحدث (ما قبل اللغة) أو بعد أن يتعلم الشخص التحدث (ما بعد اللغة).
- فقدان السمع المتماثل أو غير المتماثل
هو نفسه في كلتا الأذنين (متماثل) أو مختلف في كل أذن (غير متماثل).
- يتفاقم فقدان السمع التدريجي أو المفاجئ بمرور الوقت (تقدمي) أو يحدث بسرعة (مفاجئ).
- متقلب أو مستقر:
يتحسن فقدان السمع أو يسوء بمرور الوقت (متقلب) أو يظل كما هو مع مرور الوقت (مستقر). - خلقي أو مكتسب/متأخر ظهور
فقدان السمع موجود عند الولادة (خلقي) أو يظهر في وقت لاحق من الحياة (مكتسب أو متأخر البداية).