أمراض الأذنأمراض الأطفالالامراض العصبية

8 مراحل لتطور اللغة عند الأطفال

ما هي مراحل تطور اللغة عند الطفل؟

8 مراحل لتطور اللغة عند الأطفال, ما هي مراحل تطور اللغة عند الطفل؟ من مراحل تطور اللغة؟ ما هو العمر الذي يتكلم فيه الطفل؟ كيف يتمكن الطفل من اكتساب اللغة؟ متى يبدأ القلق من تأخر الكلام عند الأطفال؟ ما سبب تكلم الطفل كلام غير مفهوم؟ Speech and Language Developmental Milestones

يمر الأطفال بمراحل مختلفة في تطور اللغة، تبدأ من الصراخ والبكاء في الأشهر الأولى من العمر، وتنتهي بتكوين جمل معقدة في سن المدرسة.

فيما يلي مراحل تطور اللغة عند الأطفال:

المراحل المبكرة والمتقدمة هي 8 مراحل:

  1. الصراخ والبكاء (0-3 أشهر): يصدر الطفل أصواتًا غير مفهومة للتعبير عن احتياجاته، مثل الجوع أو التعب.
  2. المناغاة (3-6 أشهر): يبدأ الطفل في تكرار أصوات معينة، مثل “با” أو “ما”.
  3. الأصوات اللغوية (6-12 شهرًا): يصدر الطفل أصواتًا تشبه الكلمات، مثل “ماما” و “بابا”.
  4. الكلمات الأولى (12-18 شهرًا): يتعلم الطفل نطق بعض الكلمات البسيطة، مثل “ماء” و “كرة”.
  5. الجمل البسيطة (18-24 شهرًا): يبدأ الطفل في تكوين جمل بسيطة، مثل “ماما هات”.
  6. المفردات والجمل المعقدة (2-3 سنوات): يطور الطفل مفردات كبيرة ويمكنه تكوين جمل أكثر تعقيدًا، مثل “أريد أن ألعب بالكرة”.
  7. القواعد النحوية (3-4 سنوات): يتعلم الطفل كيفية استخدام القواعد النحوية بشكل صحيح، مثل “أنا أحبك”.
  8. القراءة والكتابة (4-5 سنوات): يبدأ الطفل في تعلم القراءة والكتابة.

العوامل التي تؤثر على تطور اللغة:

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على تطور اللغة عند الأطفال، بما في ذلك:

  • الوراثة: يلعب العامل الوراثي دورًا في تطور اللغة.
  • البيئة: يتعلم الأطفال اللغة من خلال التفاعل مع الآخرين.
  • الصحة: يمكن أن تؤثر بعض الحالات الصحية، مثل ضعف السمع أو التوحد، على تطور اللغة.

نصائح لدعم تطور اللغة عند الأطفال:

هناك العديد من الأشياء التي يمكن للوالدين القيام بها لدعم تطور اللغة عند الأطفال، بما في ذلك:

  • تحدث إلى طفلك كثيرًا.
  • اقرأ لطفلك كثيرًا.
  • **غنِ لطفلك كثيرًا.
  • **اعرض على طفلك مجموعة متنوعة من الأصوات والموسيقى.
  • شجّع طفلك على التحدث.
  • لا تتركه يشاهد التلفزيون والموبايل خلال السنوات الأولى من العمر

إذا كنت قلقًا بشأن تطور اللغة لدى طفلك، فتحدث إلى طبيب الأطفال. يمكن للطبيب تقييم قدرات الطفل اللغوية وتقديم التوصيات اللازمة.

المزيد من التفاصيل فيمل يلي:

معالم تطور النطق واللغة

في هذه الصفحة:

  • كيف يتطور الكلام واللغة؟
  • ما هي مراحل تطور النطق واللغة؟
  • ما الفرق بين اضطراب النطق واضطراب اللغة؟
  • ماذا أفعل إذا بدا أن طفلي يتأخر في النطق أو اللغة؟
  • ما هي الأبحاث التي يتم إجراؤها حول مشاكل النطق واللغة التنموية؟
  • قائمة مراجعة تطور السمع والتواصل لدى طفلك

كيف يتطور الكلام واللغة؟

السنوات الثلاث الأولى من الحياة، عندما يتطور الدماغ وينضج، هي الفترة الأكثر كثافة لاكتساب مهارات الكلام واللغة. تتطور هذه المهارات بشكل أفضل في عالم غني بالأصوات والمشاهد والتعرض المستمر لكلام ولغة الآخرين.

يبدو أن هناك فترات حرجة لتطور الكلام واللغة عند الرضع والأطفال الصغار عندما يكون الدماغ أكثر قدرة على استيعاب اللغة. إذا سمح لهذه الفترات الحرجة بالمرور دون التعرض للغة، فسيكون التعلم أكثر صعوبة.

ما هي مراحل تطور النطق واللغة؟

تحدث العلامات الأولى للتواصل عندما يتعلم الرضيع أن البكاء سيجلب له الطعام والراحة والرفقة. يبدأ الأطفال حديثي الولادة أيضًا في التعرف على الأصوات المهمة في بيئتهم، مثل صوت أمهاتهم أو القائمين على رعايتهم. مع نموهم، يبدأ الأطفال في فرز أصوات الكلام التي تشكل كلمات لغتهم. بحلول عمر 6 أشهر، يتعرف معظم الأطفال على الأصوات الأساسية للغتهم الأم.

يختلف الأطفال في تطور مهاراتهم في الكلام واللغة. ومع ذلك، فإنهم يتبعون تقدمًا طبيعيًا أو جدولًا زمنيًا لإتقان مهارات اللغة. فيما يلي قائمة مرجعية لمعالم التطور الطبيعي لمهارات الكلام واللغة لدى الأطفال منذ الولادة وحتى سن 5 سنوات. تساعد هذه المعالم الأطباء وغيرهم من المهنيين الصحيين على تحديد ما إذا كان الطفل على المسار الصحيح أو ما إذا كان يحتاج إلى مساعدة إضافية. في بعض الأحيان قد يكون سبب التأخير هو فقدان السمع، بينما في أحيان أخرى قد يكون بسبب اضطراب في الكلام أو اللغة.

ما الفرق بين اضطراب النطق واضطراب اللغة؟

الأطفال الذين يجدون صعوبة في فهم ما يقوله الآخرون (اللغة الاستقبالية) أو صعوبة في مشاركة أفكارهم (اللغة التعبيرية) قد يعانون من اضطراب اللغة. اضطراب اللغة التنموي  (DLD) هو اضطراب لغوي يؤخر إتقان المهارات اللغوية. قد لا يبدأ بعض الأطفال الذين يعانون من DLD في التحدث حتى عامهم الثالث أو الرابع.

الأطفال الذين لديهم مشكلة في إنتاج أصوات الكلام بشكل صحيح أو الذين يترددون أو يتلعثمون عند التحدث قد يكون لديهم اضطراب في الكلام. تعذر الأداء الكلامي هو اضطراب في الكلام يجعل من الصعب وضع الأصوات والمقاطع معًا بالترتيب الصحيح لتكوين الكلمات.

عدم قدرة الطفل قول ما يريد بشكل صحيح
عدم قدرة الطفل قول ما يريد: المزيد هنا

ماذا أفعل إذا بدا أن طفلي يتأخر في النطق أو اللغة؟

تحدث إلى طبيب طفلك إذا كانت لديك أية مخاوف. قد يحيلك طبيبك إلى أخصائي أمراض النطق واللغة، وهو أخصائي صحي مدرب على تقييم وعلاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النطق أو اللغة. سيتحدث معك اختصاصي أمراض النطق واللغة عن تواصل طفلك ونموه العام. وسوف يستخدم أيضًا اختبارات منطوقة خاصة لتقييم طفلك. غالبًا ما يتم تضمين اختبار السمع في التقييم لأن مشكلة السمع يمكن أن تؤثر على تطور الكلام واللغة. اعتمادًا على نتيجة التقييم، قد يقترح أخصائي أمراض النطق واللغة أنشطة يمكنك القيام بها في المنزل لتحفيز نمو طفلك. وقد يوصون أيضًا بالعلاج الجماعي أو الفردي أو يقترحون مزيدًا من التقييم من قبل أخصائي السمع (أخصائي رعاية صحية مدرب على تحديد وقياس فقدان السمع).

ما هي الأبحاث التي يتم إجراؤها حول مشاكل النطق واللغة التنموية؟

يرعى المعهد الوطني للصمم واضطرابات التواصل الأخرى (NIDCD) مجموعة واسعة من الأبحاث لفهم تطور اضطرابات النطق واللغة بشكل أفضل، وتحسين القدرات التشخيصية، وضبط العلاجات الأكثر فعالية. مجال الدراسة المستمر هو البحث عن طرق أفضل لتشخيص والتمييز بين الأنواع المختلفة لتأخر النطق. تقوم دراسة كبيرة تتبع ما يقرب من 4000 طفل بجمع البيانات مع نمو الأطفال لتحديد علامات وأعراض موثوقة لاضطرابات الكلام المحددة، والتي يمكن استخدامها بعد ذلك لتطوير اختبارات تشخيصية دقيقة. تبحث الدراسات الجينية الإضافية عن التطابقات بين الاختلافات الجينية المختلفة وحالات العجز المحددة في الكلام.

اكتشف الباحثون الذين يرعاهم NIDCD متغيرًا جينيًا واحدًا، على وجه الخصوص، يرتبط باضطراب اللغة التنموي (DLD)، وهو اضطراب يؤخر استخدام الأطفال للكلمات ويبطئ إتقانهم للمهارات اللغوية طوال سنوات دراستهم. وهذا الاكتشاف هو الأول من نوعه الذي يربط وجود طفرة جينية مميزة بأي نوع من أنواع ضعف اللغة الموروثة. تستكشف الأبحاث الإضافية الدور الذي قد يلعبه هذا المتغير الجيني أيضًا في عسر القراءة والتوحد واضطرابات الكلام والصوت.

هناك دراسة طويلة الأمد تبحث في كيفية تأثير الصمم على الدماغ، وهي تستكشف كيف يقوم الدماغ “بتجديد أسلاك” نفسه لاستيعاب الصمم. أظهرت الأبحاث حتى الآن أن البالغين الصم يتفاعلون بشكل أسرع وأكثر دقة من البالغين الذين يسمعون عندما يلاحظون الأشياء المتحركة. يستمر هذا البحث المستمر في استكشاف مفهوم “ليونة الدماغ” – الطرق التي يتأثر بها الدماغ بالظروف الصحية أو تجارب الحياة – وكيف يمكن استخدامها لتطوير استراتيجيات التعلم التي تشجع تطوير اللغة والكلام الصحي في مرحلة الطفولة المبكرة.

جمعت ورشة عمل حديثة عقدها NIDCD مجموعة من الخبراء لاستكشاف القضايا المتعلقة بمجموعة فرعية من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد والذين ليس لديهم لغة لفظية وظيفية بحلول سن الخامسة. ولأن هؤلاء الأطفال مختلفون تمامًا عن بعضهم البعض، لا توجد مجموعة من الخصائص أو الأنماط المحددة لنقاط القوة أو الضعف المعرفية، وكان من الصعب تطوير اختبارات التقييم القياسية أو العلاجات الفعالة. وتضمنت الورشة سلسلة من العروض التقديمية لتعريف المشاركين بالتحديات التي تواجه هؤلاء الأطفال ومساعدتهم على التعرف على عدد من الفجوات البحثية والفرص التي يمكن معالجتها في الدراسات البحثية المستقبلية.

كيف يتطور سمع الطفل
تطور سمع الطفل: المزيد هنا

ما هي الصوت والكلام واللغة؟

الصوت والكلام واللغة هي الأدوات التي نستخدمها للتواصل مع بعضنا البعض.

الصوت هو الصوت الذي نصدره عندما يندفع الهواء من رئتينا بين الطيات الصوتية في الحنجرة، مما يؤدي إلى اهتزازها.

الكلام هو التحدث، وهو إحدى طرق التعبير عن اللغة. وهي تنطوي على حركات العضلات المنسقة بدقة لللسان والشفتين والفك والمسالك الصوتية لإنتاج الأصوات التي يمكن التعرف عليها والتي تشكل اللغة.

اللغة هي مجموعة من القواعد المشتركة التي تسمح للناس بالتعبير عن أفكارهم بطريقة ذات معنى. ويمكن التعبير عن اللغة لفظيًا أو عن طريق الكتابة أو الإشارة أو القيام بإيماءات أخرى، مثل رمش العين أو حركات الفم.

قائمة مراجعة تطور السمع والتواصل لدى طفلك:

عند الطفل الطبيعي: يجب ان تكونا لإجابة غالباً هي: نعم

من الولادة إلى 3 أشهر

يتفاعل مع الأصوات العالية

  

يهدأ أو يبتسم عند التحدث إليه

  

يتعرف على صوتك ويهدأ في حالة البكاء

  

عند الرضاعة، يبدأ أو يتوقف عن المص استجابةً للصوت

  

يصدر أصواتاً ممتعة

  

لديه طريقة خاصة في البكاء لتلبية الاحتياجات المختلفة

  

يبتسم عندما يراك

  

من 4 إلى 6 أشهر

يتابع الأصوات بعينيه

  

يستجيب للتغيرات في نبرة صوتك

  

يلاحظ الألعاب التي تصدر الأصوات

  

يهتم بالموسيقى

  

يثرثر بطريقة تشبه الكلام ويستخدم العديد من الأصوات المختلفة، بما في ذلك الأصوات التي تبدأ بـ p، وb، وm

  

يضحك

  

يثرثر عندما يكون متحمسًا أو غير سعيد

  
– يصدر أصوات غرغرة عندما يكون بمفرده أو يلعب
معك
  

من 7 أشهر إلى سنة واحدة

يستمتع بلعب لعبة الاستغماءة والبات آكيك

  

يستدير وينظر في اتجاه الأصوات

  

يستمع عندما يتحدث إليه

  

يفهم الكلمات الخاصة بالعناصر الشائعة مثل “كوب” أو “حذاء” أو “عصير”

  

يستجيب للطلبات (“تعال هنا”)

  

الثرثرة باستخدام مجموعات طويلة وقصيرة من الأصوات (“تاتا, اب اب, بيبي بييi”)

  

الثرثرة لجذب الانتباه والحفاظ عليه

  

يتواصل باستخدام الإيماءات مثل التلويح أو رفع الذراعين

  

يقلد أصوات الكلام المختلفة

  

لديه كلمة أو كلمتين (“مرحبًا”، أو “كلب”، أو “دادا”، أو “ماما”) بحلول عيد ميلاده الأول

  

من سنة إلى سنتين

يعرف بعض أجزاء الجسم ويمكنه الإشارة إليها عند سؤاله

  

يتبع الأوامر البسيطة (“دحرج الكرة”) ويفهم الأسئلة البسيطة (“أين حذائك؟”)

  

يستمتع بالقصص والأغاني والقوافي البسيطة

  

يشير إلى الصور، عند تسميتها، في الكتب

  

يكتسب كلمات جديدة بشكل منتظم

  

يستخدم بعض الأسئلة المكونة من كلمة واحدة أو كلمتين (“أين كيتي؟” أو “إلى اللقاء؟”)

  

يضع كلمتين معًا (“المزيد من ملفات تعريف الارتباط”)

  

يستخدم العديد من الأصوات الساكنة المختلفة في بداية الكلمات

  

2 إلى 3 سنوات

لديه كلمة لكل شيء تقريبا

  

يستخدم عبارات مكونة من كلمتين أو ثلاث كلمات للحديث عن الأشياء وطلبها

  

يستخدم الأصوات ك، ج، ف، t، د، و ن

  

يتحدث بطريقة يفهمها أفراد العائلة والأصدقاء

  

يسمي الأشياء ليطلبها أو يوجه الانتباه إليها

  

من 3 إلى 4 سنوات

يسمعك عندما تتصل من غرفة أخرى

  
يسمع التلفاز أو الراديو بنفس مستوى الصوت مثل
أفراد الأسرة الآخرين
  

الإجابات البسيطة “من؟” “ماذا؟” “أين؟” و لماذا؟” أسئلة

  

يتحدث عن الأنشطة في الرعاية النهارية أو مرحلة ما قبل المدرسة أو منازل الأصدقاء

  

يستخدم جملاً مكونة من أربع كلمات أو أكثر

  

يتحدث بسهولة دون الحاجة إلى تكرار المقاطع أو الكلمات

  

من 4 إلى 5 سنوات

ينتبه إلى القصة القصيرة ويجيب على أسئلة بسيطة عنها

  

يسمع ويفهم معظم ما يقال في المنزل والمدرسة

  

يستخدم الجمل التي تعطي تفاصيل كثيرة

  

يروي القصص التي تبقى في الموضوع

  

يتواصل بسهولة مع الأطفال والكبار الآخرين

  

يقول معظم الأصوات بشكل صحيح باستثناء عدد قليل منها (l، س، ر، ف، ز، تش، ش، وذ)

  

يستخدم كلمات مقافية

  

– تسمية بعض الحروف والأرقام

  

يستخدم قواعد الكبار

  

تعتمد قائمة المراجعة هذه على “كيف يسمع طفلك ويتحدث ؟”، مقدمة من الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع.

آخر تحديث: 16/09/2023 – المصدر: .nidcd.nih.gov

د.رضوان فريد غزال

أخصائي وإستشاري أمراض الأطفال, مؤسس و مشرف و مالك موقعي عيادة طب الأطفال و دكتور أونلاين على شبكة الإنترنت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى