العناية الطبية بالمسنين
رعاية كبار السن , رعاية الشخص المسن , أهمية رعاية المسنين , كيفية رعاية كبار السن و الكهول
ان من ضمن ما يقدمه المشفى هو خدمات الإسعاف وفحوصات التشخيص والعناية المركزة,قد تتطلب هذه الخدمات قبول داخل المشفى وقد لا تتطلب في حين ان المرضى كبار السن يزورون المشافي اكثر من أولئك الأصغر سناً
وان نسبة دخول المرضى المسنين لأقسام المشفى اكبر من نسبة دخولهم لقسم الإسعاف وان اقاماتهم في المشفى اكثر وأطول,كما انهم يستهلكون موارد اكثر خلال فترة بقائهم داخل المشفى
في عام 2011 دخل نحو 20 % من الذين أعمارهم ما بين 65 و74 ونسبة 27 % ممن أعمارهم 75وما فوق قسم الإسعاف لمرة واحدة على الأقل, ان المرضى المسنين اكثر قابلية وعرضة للمرض, وان اكثر من 40% من المرضى المسنين الذين تم إسعافهم للمشفى بقوا فيه للعلاج, وتم نقل 6% منهم لقسم العناية المشددة وقد تم وصف أدوية جديدة لأكثر من 50% منهم قد يأتي المسنين الى قسم الإسعاف بدلا من اقسام المشفى الرئيسية أو لانهم لم يتلقوا الاهتمام الكافي من أطبائهم في الأقسام الرئيسية
ان حالات اسعاف المرضى المسنين تكون غالباً بسبب خلل في حياتهم الاجتماعية كونهم أكثر عرضة للضعف والانهيار
على سبيل المثال ان عدم وجود من يقدم لهم الرعاية او تعرضه للمرض قد يكون سبباً في طلبهم لسيارة الإسعاف بدلاً من مراجعة عيادة طبيبهم الخاص ومع ذلك فإن في معظم الحالات تكون أسباب طلب الإسعاف خطيرة وطارئة فعلا.
إن دخول قسم الإسعاف من شأنه أن يخلق توتراً أكبر للمرضى المسنين وذلك غالبا لأنه لا يوجد مقومات راحة كاملة لهم(مثلا لا يوجد غرف هادئة ولا أسرة منخفضة ولا وسائد إضافية او إضاءة خافتة ومريحة للنظر)
إن تطور الوضع الصحي للمسنين عادة ما يستغرق وقت أطول وفحوصات اكثر لأن اكثرهم لا تبدو عليهم علامات واضحة أو اعراض معروفة ومعتادة للاضطراب الذين يعانون منه.
فمثلا 50% من المرضى الذين أعمارهم فوق 80 عاماً يصفون احتشاء عضلة القلب على انه الام في الصدر.
بدلا من وصف الاعراض يشكو المرضى المسنين من وهن عام وانهم ليسوا على ما يرام فقط الاعراض الغير واضحة التي تكون نتيجة(الافراط في الدواء أو الاثار الجانبية له) قد تؤثر على طريقة وصف المسنين لما يحدث معهم على سبيل المثال قد يكون وقوعهم أرضاً نتيجة اساءة معاملتهم أو عرضاً جانبياً لدواء معين مثل(الافراط في المسكنات)
تشكل العوامل المنزلية والمشاكل الجسدية مثل(ضعف النظر) والاكتئاب والافراط المتكرر في شرب الكحول والاعراض الجانبية للأدوية نسبة 5% على الأقل من اجمالي دخول المسنين للمشافي.
نحو 30% ولغاية 40% من المرضى المسنين الذين يتم اسعافهم لديهم قصور في ادراك ما حولهم لكن لم يتم تشخيص حالتهم على انها خرف و في 10% من الحالات يترافق قصور الادراك مع الهذيان بشكل غير واضح, عند ملاحظة بعض الاعراض مثل(عندما يواجه المريض المسن صعوبة في ادراك الأشخاص او الأماكن او الوقت )يجب على قسم الاسعاف اجراء التقييم الموحد لقياس الادراك, مع ذلك فان التقييم الموحد لقياس الادراك هو اجراء محبذ عند دخول أي مرض مسن لقسم الإسعاف.
يؤثر وجود قصور في الادراك على موثوقية التاريخ الطبي للمريض حتى ان الفحوصات التشخيصية تزيد من خطر الوقوع في الهذيان اثناء الإقامة في المشفى, مما يجب اخذه بعين الاعتبار عند الحاجة لنقل او تحريك المريض
إن معرفة ما اذا كان القصور الادراكي في بدايته تساعد على تحديد ان كان هنالك حاجة لعمل تقييم كامل في قسم الإسعاف, وقد يسبب القصور الادراكي في بدايته اعراض تخثر دم أو نزيف داخلي خفي, او حتى انعكاسات دوائية.
يجب عمل تقييم للعوارض التالية في قسم الإسعاف(خطر الانتحار, خطر الوقوع ارضاً, غياب الوعي, الوضع الصحي والمناعي للمريض)مما يتيح لأقسام الرعاية التي سينقل اليها المريض متابعة حالته بشكل كامل.
التواصل بين الأطباء و الممرضين خلال رعاية المسنين :
ان التوصل الجيد ما بين كل من أطباء الإسعاف والمرضى ومن يقدم لهم الرعاية, وأطباء الأقسام الرئيسية وأعضاء طاقم منشئات العناية طويلة الاجل من شأنه ان يحسن وبشكل كبير النتائج في ما يخص المرضى المسنين الذين لديهم مشاكل معقدة.
وان المشرفين الخبراء يجب ان يتواصلوا وبشكل فوري وواضح مع ممارسي الطب في قسم الإسعاف, في حين ان جميع المعلومات الرئيسية من أطباء المرضى الشخصيين ومن منشئات الرعاية التي كانوا بها وأيضا من قسم الإسعاف الذي دخلوه يتم تبليغها لطبيب قسم العناية الرئيسي الذي سيشرف على حالتهم, وعلى الأطباء ان يصفوا حتى ابسط الإصابات التي لاحظوها مثل(التواء الكاحل,تمزق في اربطة المعصم)وذلك لان مثل هذه الإصابات قد تؤثر بشكل هائل على قدرة المريض الجسدية واستقلاليته.
عوامل الخطر والحماية
تساهم مجموعة من العوامل الفردية والعلائقية والمجتمعية والمجتمعية في خطر أن تصبح مرتكبًا لإساءة معاملة كبار السن. إنها عوامل مساهمة وقد تكون أو لا تكون أسبابًا مباشرة. يمكن أن يساعد فهم هذه العوامل في تحديد الفرص المختلفة للوقاية.
شاهد الانتقال إلى الأمام لمعرفة المزيد حول كيفية زيادة ما يحمي الناس من العنف وتقليل ما يعرض الناس للخطر من أجله بالفائدة على الجميع.
عوامل الخطر للإرتكاب
عوامل الخطر الفردية
- التشخيص الحالي للأمراض العقلية
- التعاطي الحالي أو السابق للمخدرات أو الكحول
- مشكلة الصحة البدنية الحالية
- الخبرة السابقة في السلوك التخريبي
- الخبرة السابقة في الأحداث الصادمة
- مستويات عالية من التوتر
- الإعداد أو التدريب السيئ أو غير الكافي لمسؤوليات تقديم الرعاية
- مهارات التأقلم غير الكافية
- التعرض للإساءة أو مشاهدتها كطفل
- عزلة اجتماعية
عوامل خطر العلاقة
- الاعتماد المالي والعاطفي العالي على كبار السن الضعفاء
- الصراع العائلي الماضي
- عدم القدرة على إقامة علاقات اجتماعية إيجابية أو الحفاظ عليها
- نقص الدعم الاجتماعي
عوامل الخطر المجتمعية
هناك خصائص محددة للإعدادات المؤسسية مثل دور رعاية المسنين والمرافق السكنية ، والتي يمكن أن تزيد من خطر ارتكاب الجرائم بما في ذلك:
- مشاكل التوظيف وقلة الكوادر المؤهلة
- إرهاق الموظفين وظروف العمل المجهدة
عوامل الحماية لإساءة معاملة المسنين :
تقلل عوامل الحماية من خطر ارتكاب أو التعرض للإساءة والإهمال. لم يتم دراسة عوامل الحماية على نطاق واسع مثل عوامل الخطر. ومع ذلك ، فإن تحديد وفهم عوامل الحماية لا يقل أهمية عن البحث عن عوامل الخطر.
عوامل الحماية من الإيذاء
عوامل الحماية الفردية
- الذكاء العاطفي
عوامل حماية العلاقة
- الحصول على دعم اجتماعي
عوامل حماية المجتمع
- الإحساس بالانتماء للمجتمع ، المعنى ، يشعر السكان بالارتباط ببعضهم البعض ويشاركون في المجتمع
شاهد الفيديو التالي :
آخر تحديث : 25/08/2022 – مصدر المعلومات : https://www.cdc.gov/violenceprevention/elderabuse/fastfact.html